في ثمانينيات القرن العشرين اكتشف العلماء ان الثوم مفيد جدا لمرضي الجهاز التنفسي وفي التسعينات اخبرونا ان الثوم يقي من السرطان وقديما كان الاطباء يصفون الثوم تقريبا لعلاج كل الامراض وللاستشفاء وللحماية ايضا والان الجديد يقول العلماء ان الثوم يقلل من الاحساس بالالم ويساعد علي تقوية انسجة العضلات ويساعد علي بناء العضلات فالثوم قد ثبت علميا انه من المواد المضادة للاكسدة اي انه يزيد من حيوية الجسم ونشاطه ويساعد الجسم علي التخلص من السموم الضارة به بل ان المختبرات المعملية التي اجريت علي الثوم والتي نشرت بمجلة فليكس الامريكية المتخصصة في كمال الاجسام اكدت اهميته في تخفيفة نسبة الالم اثناء التمرين وزيادة قوة احتمال العضلات كما ذكرت المجلة ايضا ان علماء صينيين متخصصين في مجال الرياضة والصحة والذين يشرفون علي الابطال الاوليمبيين الصينيين قاموا باعداد دراسة عن الرياضيين هناك لقياس مدي الفوائد التي تعود علي الرياضيين عند تناولهم الثوم فقاموا باعطاء بعض الرياضيين حبوب ثوم مركزة والبعض الاخر لم يعطوهم وظلوا علي نظامهم الاساسي فقط لمدة اسبوعين متتاليين وفي نهاية الاسبوعين طلبوا من المجموعتين القيام بالجري علي التريدمل او جهاز الجري الكهربائي الي اقصي مدي ممكن لتحقيق اقصي قدر ممكن من اجهاد العضلات ووجدوا ان المجموعة التي حصلت علي حبوب الثوم لاسبوعين متتاليين لديهم قدر قليل من انسجة العضلات المدمرة مقارنة بالمجموعة التي لم تتناول حبوب الثوم وهذا سبب من الاسباب الكثيرة التي جعلت الصين تفوز بالدورة الاولمبية السابقة التي اقيمت في بكين متغلبة علي دول مثل امريكا وروسيا لاول مرة في التاريخ